ما الذي تفعله لو كان هذا اليوم آخر يوم في حياتك؟
عندما سئل ستيف جوبس مؤسس ومدير شركة أبل هذا السؤال قال أن هذا سيدفعني كل يوم لعمل أقصى جهد وبذل أقصى طاقة ،من أجل إنهاء أعمالي كل يوم دون انتظار تأجيلها إلى الغد فإن هذا الغد قد لا يأتي أبدا، ونحن المسلمون ديننا يحثنا على الإتقان، وإيماننا بالقضاء والقدر يمثل لنا حافزا على العمل، لذلك داوم على سؤال نفسك يوميا هذا السؤال واعمل وكأن اليوم هو آخر يوم في حياتك.
كما ورد في كتاب دليل العظمة لروبن شارما أنه من الضروري أن يعمل الإنسان الناجح على أن يكون اليوم أفضل ما يمكن أن يكون اليوم وليس غدا، وألا يهتم برأي الناس ولا يجعل منه عاملا يحبط من عزيمته طالما يسير في الطريق الصحيح.
أيضا حاول أن تكتشف مواطن تميزك فالعبقرية ليست حكرا على أحد، وبإمكانك أن تصبح عبقريا في مجال عملك من خلال إدراك الذات التي هي من أهم مهارات القيادة الشخصية،فالتركيز الزائد يساوي التحسن الزائد والوقت يساوي العبقرية.